Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
23 juillet 2011 6 23 /07 /juillet /2011 15:21

rayons-de-soleil-le-matin-sur-ibazzichen--ouled-aouat-[2]

مبادرة " معجم اللهجة الجيجلية "

محاولة جديدة لتوثيق و حفظ لهجة الجبال

تزخر الجزائر بتنوع لساني و ثقافي يثير الملاحظة و الاهتمام بالنسبة للدارس الجاد للمجتمع الجزائري في مجال اللسانيات. و قد لا نبالغ إذا قلنا أن هذا التنوع الثقافي غير المادي كان هدفا دائما لمحاولات كثيرة و على مدار العقود الماضية عملت على محاولة طمسه أو تشويهه, على غرار الاستعمار الفرنسي الذي اعتمد أساليب ممنهجة من أجل خلق إنسان جزائري بدون مرجعية ثقافية واضحة تمكن له من وضع أسس ثابتة, يتحرك عليها و يستعملها في بناء مشروع حضاري واضح بصفات و ميزات جزائرية.

و قد استمر هذا الإشكال حتى بعد نيل الاستقلال, إذ لا بد من الاعتراف بأن سياسة التعريب التي تم اعتمادها منذ 1962 من طرف نظام الرئيس أحمد بن بلّه لم تكن سليمة و حكيمة تماما, ذلك أنها تمت في إطار أجندة سياسية إقليمية ( مشروع القومية العربية الناصري ), و لم تتم في إطار وطني جزائري.

و رغم أنها ساهمت في نشر اللغة العربية وسط الجزائريين, إلا أن سياسة التعريب و من جانب آخر تركت تبعات جد سيئة على بعض الخصوصيات الثقافية و اللسانية ذات الطابع الجزائري – الأمازيغي لبعض مناطق الوطن, و التي أهملتها سياسات الدولة و توجهاتها فيما يخص مشروع " الجزأرة " الذي جاء به نظام الرئيس هواري بومدين كانقلاب على الأجندة الناصرية و وصل ذروته سنوات السبعينات.... و هذا ليس بسبب اللغة العربية التي يحاول البعض عبثا إلصاق التهمة بها, فاللغة العربية كلغة راقية و حضارية لا دخل لها في هذا التدهور تماما كما هو الأمر مع اللغة الفرنسية. بل السبب – من وجهة نظر شخصية – هو قصور سياسات الدولة و عجزها عن معالجة هذه المسائل الثقافية الأساسية بشكل جامع و شامل, رغم خطورة و أهمية هذه الجوانب... فالدولة اهتمت منذ الاستقلال بتشييد المطارات و المساكن و التنقيب عن المزيد من آبار النفط  "على حساب " بناء الفكر و الهوية و الثقافة, و تطوير البعد الأمازيغي المُعبِّر عن أصول و روح المجتمع الجزائري...., حيث تم تهميش النخب الجزائرية المثقفة منذ البدء بخصوص بناء دولة الاستقلال الفتية, بل و تم سجن و  نفي و تصفية بعض قادتها كذلك, فكانت النتيجة أن حصلنا بعد نصف قرن من الاستقلال على بلد هو عبارة عن قالب بلا محتوى, على مستوى الفرد و المجتمع و المؤسسات على اختلافها.

لكن و حتى لا نخرج بهذا المقال عن طابعه الثقافي أو التراثي, فإنه من المهم أيضا التنبيه إلى أن التغير الكبير الذي عاشه المجتمع الجزائري على المستويات الاجتماعية و الاقتصادية و الديموغرافية, قد غير من أنماط عيش الناس و من ثم غير من طرق تفكيرهم, إذ عمل هو الآخر على تقليص حيز الاهتمام بالحفاظ على الموروث الثقافي لكل منطقة من مناطق البلاد.

إن ظواهر النزوح الريفي إلى المدن الكبرى بحثا عن فرص عيش أفضل, و قلة الوعي لدى الجيل السابق بأهمية ما تركه الأسلاف بتأثره بنموذج التمدّن المُزيف, و الغزو الثقافي العنيف الذي تعرضت و تتعرض له الأجيال الحالية, من الغرب تارة و من المشرق تارة أخرى, إضافة إلى الظروف السياسية و الأمنية و الثقافية السيئة التي مر بها البلد في العقدين الأخيرين...., كلها عوامل ساهمت بشكل أو بآخر في إضعاف – إن لم نقل القضاء – على الكثير من تلك الخصوصيات ذات الطابع المحلي, التي صنعت دوما جمالية و أصالة الإنسان الجزائري و تناغمه مع بيئته و محيطه المحلي, القائم على مسار تاريخي طويل و متدرج ربطه بمنطقته, و أثمر ذلك الموروث المادي و غير المادي الذي حدد خصوصية كل منطقة و ميزات أهلها. و من بين أمثلة ذلك لهجة سكان ولاية جيجل, أو ما يُعرف بلهجة " قبايل جيجل " أو " قبايل حدرة ".

تعود أصول الجيجليين حسب بن خلدون الذي مر ببلاد زواوة في القرن الرابع عشر للميلاد و مكث بعاصمتها بجاية و درس مجتمعاتها, إلى قبيلة كتامة الأمازيغية ( من كتام بن برنس بن بر بن مازيغ ). أما '' أرنست ميرسيي '' في كتاب نشر له عام 1867 فيرجح أن تكون كتامة فرعا من فروع قبيلة '' ولهاصة '' الكبرى. مع وجود فروع منها ( جنوب جيجل الحالية ) كانت تشكل في ماضيها العميق جزءا من قبائل '' الماسيل '' النوميدية ( مصالة أو مزالة بعد أن تم تصحيف الإسم ).

و قد كانت كتامة من بين أقوى القبائل المغاربية و أكثرها سطوة و حضورا في العدد و العدة. إذ شكل رجالها و شبابها نواة جيش الدولة الفاطمية الشيعية التي قامت بنواحي " إيكجّان " بسطيف بالقبائل الصغرى في العصر الإسلامي الوسيط, و التي استطاعت بفضل بأس و قوة هؤلاء و بمساعدة ابناء عمومتهم من صنهاجة أن توسع حدودها غربا إلى المغرب الأقصى, و شرقا إلى مصر و الشام و وصلت إلى حدود الحجاز, حيث لا تزال إلى اليوم حارات الكتاميين في مصر و سوريا و فلسطين و بعض الحصون في المغرب الأقصى, تشهد على مرورهم و مكوثهم في تلك البلاد كقوة عسكرية هامة, خاصة في المشرق, عند انتقال الخلافة الفاطمية إلى مصر. دون الحديث عن الدور الأساسي الذي لعبه بنو كتامة في تأسيس مدينة القاهرة و جامع الأزهر في القرن العاشر للميلاد. بل يكفي سكان جيجل – و الشرق الجزائري عموما – فخرا أن يكون أسلافهم القبيلة البربرية الوحيدة في كامل بلاد المغرب تقريبا التي استطاعت تحقيق هذا الإنجاز, و هو إخضاع شمال أفريقيا و أجزاء حيوية من المشرق العربي لسيطرتهم و سلطانهم. 

بالرغم من ذلك, فإنه لا يزال يُثار الكثير من اللغط حول أصول سكان جيجل, التي أرجعها بعض المؤرخين العرب كالطبري و الكلبي إلى قبيلة " حِمير " القادمة من جنوب اليمن, إذ يجب التذكير في هذا السياق أن الباحث و المؤرخ الجزائري '' بوزياني الدراجي '' كان قد دحض ( بطرح أكاديمي و موضوعي ) روايات هؤلاء, علميا و منطقيا, و ذلك في كتابه '' القبائل الأمازيغية ''. 

كما يرى البعض أن المناطق الشرقية لولاية جيجل ربما تكون قد تأثرت قديما ببعض الوافدين من اليمن أو العراق في عهد الأمويين و العباسيين, رغم ضعف هذه الروايات التي تعتمد في معظمها على القصص الشعبية المتوارثة و ليس على الكتابات الموثقة ككتابات المؤرخين البربر و العرب . ذلك أن كتابات بعض المؤرخين تشير إلى أن منطقة جيجل كانت خارج نطاق الطرق و المسالك التي اعتمدتها جيوش الفاتحين العرب, التي جاءت لفتح المغرب الأوسط ( التي ركزت جهودها على الأوراس ), و أن أقرب نقطة وصل إليها العرب ( الأمويون ) إذاك كانت ضواحي ميلة, عندما بدأوا - على الأرجح - يعتمدون في تبليغ الرسالة على بعث الفرق العسكرية الصغيرة إلى زعماء القبائل الأمازيغية, لتفادي ما وقع مع أمازيغ الأوراس من مواجهات عسكرية دامية. كما كانت جيجل من المناطق التي سلمت من التغريبة الهلالية, التي شملت مناطق و أقاليم كتامية متاخمة لها, كقسنطينة, بونة و كالمة. و إذا أردنا الحديث عن هجرة العنصر العربي ( أو بالأحرى العنصر الناطق بالعربية ) إلى جيجل كهجرة واضحة تاريخيا, فإننا نشير إلى الوافدين من الأندلس بعد سقوطها عام 1492م, و الذين استقر بهم الحال بعدد من المدن الساحلية الجزائرية. و في الساحل القبائلي فقد استقر بهم الحال في مدن دلّس, بجاية و جيجل. 

كما تجدر الإشارة كذلك إلى أن أهم هجرة " قبلية " عرفها الجنوب الجيجلي هي تلك المتعلقة بقبيلة " زواغة ", التي نزحت من الجنوب التونسي نحو جبال ميلة الشمالية و جيجل و بابور, رغم أن ابن خلدون يدرجها ضمن قبائل كتامة كذلك. و من المعروف أن هذه القبيلة المحاربة بربرية الأصل, إذ أنها تعد من بنات عم قبائل "جراوة" التي تنحدر منها الملكة الأمازيغية المقاومة " تيهية ", و قبائل "نفوزة" الزناتية التي ينحدر منها فاتح الأندلس "طارق بن زياد". و هذا ما يفسر - حسب كاتب المقال - ذلك التقارب بين أنماط الغناء و الرقص التقليدي في جبال بني فتح و بني عائشة و أولاد عسكر و غيرها في أرياف جيجل, و بين الغناء و الرقص في جبال الأوراس.  

لذلك تخلص الكثير الكتابات - أو تتفق جلها - على أن أصول الجيليين هي مزيج من العنصر الأمازيغي ( الغالب و إن تعرّب في اللسان ) و بنسبة أقل العنصر التركي, العنصر العربي, و يضيف البعض العنصر الجنوي ( من جنوة الإيطالية التي هيمنت على مدينة و ميناء جيجل زهاء القرنين تحت سيطرة الفايكينغ النورمانديين ). 

و من المعروف أن سكان ولاية جيجل و المناطق القريبة منها من غرب ولاية سكيكدة و أقصى شمال غرب  قسنطينة و منطقة فرجيوة بولاية ميلة و شمال شرق ولاية سطيف ( و كلها تمثل حدود ما يُعرف بالقبائل الصغرى أو الشرقية, أو قبائل كتامة ), يتكلمون لهجات خاصة و مميزة, تجمع بين العديد من المفردات الأمازيغية و بين المفردات العربية التي تمت " أمزغتها " في الغالب إن صح القول, إن على المستوى اللفظي و النطقي أو على مستوى التصويت, و ذلك لتماشي طبيعة لسان سكان المنطقة ذوي الأصول الأمازيغية في الغالب. فمثلا بدل القول: الجدي أو العِجل, يُمكن القول في سياق الحديث: آجديون أو آعجول.

كما تجدر الإشارة كذلك إلى أن اللهجة الجيجلية و إن كانت لهجة قائمة بميزاتها الخاصة, إلا أنها لا تملك إمكانية أن تكون لغة قائمة بذاتها, ذلك أنها لا تخضع لضوابط نحوية و صرفية أصيلة و ثابتة إضافة إلى كونها تأثرت بشكل كبير بالعربية, و كونها كذلك تختلف بين مناطق الولاية و أعراشها, و ذلك لاختلاف أصول الأعراش نفسها بين كتامية و زواغية و شلحية أو صنهاجية ( جاءت على الأرجح من الساقية الحمراء و الأندلس )....الخ, فهي ليست موحَّدة.  لكن فقط يمكن اعتبارها لهجة محلية – شعبية محدودة النطاق, و ذلك قد يرجع إلى عدة عوامل تاريخية. رغم أن بعض المهتمين أكدوا أن اللهجة الجيجلية كانت ثرية و مستعملة بشكل كبير و قوي بين سكان المنطقة حتى القرن التاسع عشر, قبل أن تبدأ في التقلص و الانقراض شيئا فشيئا, خاصة مع سنوات الاستقلال الأولى, التي عرفت هجرات كبيرة للجيجليين نحو الحواضر الكبرى و على رأسها قسنطينة و الجزائر العاصمة. فتلك الهجرات شكلت إحدى أكبر الأسباب التي جعلت النازحين يتخلون تدريجيا عن لهجتهم الأم, و كان الأمر أسوأ مع أبناءهم و أحفادهم إلى غاية اليوم...., و هو ما ساهم في موت و اختفاء العديد من المفردات الجيجلية الخالصة, رغم أنه – و لحسن الحظ – بقيت عشرات المفردات المشتركة الأخرى حية و مستعملة بشكل عادي في جبال جيجل و باقي مناطق القبائل الأخرى كبجاية و  بابور و بني ورثيلان...

و بالرغم من هذا الانقراض الزمني المؤسف للهجة التي – ربما – كان يتحدث بها بنو كتامة في حياتهم اليومية, فإنه و في السنوات الأخيرة, بدأ نوع من الصحوة الثقافية يظهر بين بعض شباب الولاية و سكانها حول ضرورة الحفاظ على ما تبقى من هذا التراث غير المادي, دون الحديث عن تراث المنطقة المادي, الذي تعد حمايته و الحفاظ عليه من بين أولى الواجبات.

و من بين المبادرات الطيبة التي قامت بخصوص اللهجة الجيجلية, كانت مبادرة شباب موقع " آفالاز "       الخاص ببلدية " بني حبيبي " الرامية إلى جمع و جرد أكبر عدد ممكن من المفردات الجيجلية.Afalaz 

و بالرغم من أن العربية – أو لِنقل الدارجة الجزائرية – قد وطدت مكانها في مدن ولاية جيجل و حواضرها و صارت لغة الحديث اليومية فيها, إلا أن الزائر لأرياف و مداشر و جبال الولاية, التي لم تتعرض عروشها و سكانها للاختلاط بالعناصر الحضرية أو الدخيلة كثيرا, سيلاحظ حتما لهجة و لكنة جد مميزة يتميز بها هؤلاء, و لا يستطيع المستمع لها فهم كل مضامينها إلا إن هو بذل جهدا كبيرا في الإنصات و عاشر أهلها بعض الوقت, لتتبدى له لهجة جيجلية مميزة. مزيج معقد من المفردات القبائلية و العربية و الشاوية ( بحكم الروابط التي جمعتهم ببربر الأوراس و صنهاجة ) و حتى بعض المفردات اللاتينية, إضافة إلى مفردات قد لا توجد في أي من المجموعات اللسانية الأمازيغية الكبرى المعروفة في الجزائر اليوم ( الشاوية, القبائلية, المزابية, الطارقية و الشنوية ).

و قبل عرض لائحة ما تم جرده و جمعه من مفردات حتى الآن يجب القول أن غالبية الكلمات التي سترد في هذا المقال هي من جهد شباب موقع آفالاز و زواره, و التي أضاف لها صاحب هذه الأسطر ما يحتفظ به في ذاكرته الطفولية عن لهجة المنطقة, إضافة إلى الكثير من المفردات التي تحصَّل عليها من الوالدة و الجدة اللتان تحفظان الكثير من المفردات.

في النهاية لا بأس من التنبيه إلى بعض النقاط:

-1 ينطق قبائل جيجل - على العموم - حرف القاف " كافا ", و حرف الكاف ينطقونه - على العموم - بمزج حرفي التاء و الشين أي " تشاف " ( خاصة في المناطق الشرقية للولاية ). كما ينطقون حرف الضاد " طاء " باستثناء بعض المفردات النادرة.

-2 معلوم أنه في اللغة العربية تستعمل الـ التعريف للتعريف بالأسماء و إخراجها من صيغة المجهول أو النكرة, أما في الأمازيغية و اللهجات المرتبطة بها فإن المجهول غالبا ما يبتدئ بـ " أ ". مثل: آبرسون, أيرور, آبريد.... الخ.

-3 تتفرد اللهجة الجيجلية بميزة إدخال حرف " الحاء " من أجل الإشارة إلى الأسماء بصيغة المجهول, فبدلا من قول – على سبيل المثال – شجرة يقال: حالشجرة. واد – حَلواد. مهبول – حَمهبول.... الخ. لكنها تصبح أداة تعريف بمجرد إضافة الـ التعريف العادية لها فتصبح: حَالـ....

-4 رغم اشتراكهم مع سكان القبائل الكبرى في الكثير من المفردات, إلا أن نطقها يختلف جذريا بين المنطقتين, فالجيجليون لا ينطقون أواخر الكلام أو الحروف بشكل معقوف كما يفعل سكان القبائل الكبرى, كما ينطقون حرف الباء باءا و ليس " ف ", فيُقال: أبوكال في جيجل و يُقال: آفوقال في تيزيوزو....

 

و إليكم فيما يلي مفردات اللهجة الجيجلية التي تم جمعها حتى الآن, و التي فاق عددها الـ 380 مفردة بين صيغ و أفعال و أسماء, أغلبها - للأسف - لم يعد يُستعمل نهائيا في لغة الجيجليين اليومية, خاصة في حواضر الولاية:

 

 

Partager cet article
Repost0

commentaires

D
ما جئتم به لا يمثل جيجل فقط وحتى شمال سطيف وميلة قالمة وسكيكدة <br /> لنا نفس اللهجة مع تغيير طفيف في اللكنة وبعض المفردات <br /> شكرا على البوابة .....واخيرا ننظم الى الشاوية والقبايل لي سبقونا في توثيق تاريخهم وخصائص منطقتهم
Répondre
D
شكرا على هذه المبادرة الطيبة . اتمنى ان ازيدكم بمعلومات و امثال شعبية جيجلية و اشياء اخرى وهذا بفضل كبار السن الذين لا يزالون على قيد الحياة طول الله في عمرهم
Répondre

Présentation

  • : Le blog de Amir Fennour
  • : هذه المدونة تحوي مقالات في شتى الميادين التي يهتم بها المدون, من مقالات في العلوم الاجتماعية و التراث الجزائري إلى بعض القصص القصيرة و النصوص النثرية. هي مقالات و نصوص سبق و تم نشرها في مواقع أخرى, لكن الكاتب أعاد جمعها في هذه المدونة إضافة إلى مقالات و نصوص لم تُنشر من قبل
  • Contact

Recherche

Pages

Liens